عزيز أحمو: ((المرحلة الحالية تستدعي العمل الجاد والسريع من أجل عقد مؤتمر قومي كردي يؤسس لإستراتيجية قومية موحدة))
تحملوا قليلا الواقعية والحقيقة الموجودة، اتركوا المثالية (لماسكي العصى من المنتصف) لو حصل لا سمح الله ما ذكرناه، سيكون كانتون هولير المرحلة الثانية لإنهائها من قبل درع الفرات العراقي والذي شكل تحت نظر حكومة السيد نجيرفان البرزاني ويأخذ دعمه منه ومن تركيا.
تسويات كثيرة تنتظر سوريا، ولا مفر من اللجوء الى الراحة والتهدأة ، على أمل أن يتم انقاذ البلاد من وجود المقاتلين الحاملين للسلاح دون هدف، بل والانقياد الطوعي والقسري خلف خلف المصالح الشخصية دون المصالح الجمعية.
النظام ايضا بعد الانتهاء من حلب سيكون حاجته للمساهلة مع تركيا قد انتفى تقريبا ولهذا واذا استطاع تامين موقف ايجابي من روسيا لن يتوانى في مواجهة تركيا في محيط مدينة الباب في الاسابيع القادمة
"كفانا موتاً، نريد كل حقوقنا غير منقوصة، وما قدمناه من تضحيات سابقاً تكفي وأكثر لانتزاع ذلك الحق وهو حق تقرير المصر والاستقلال في أبهى صنوفه، أو في محاكاة لقول الأديب الايراني التقدمي محمود دولت أبادي إذ يقول "نريد الحرية كلها، ولسنا مستعدين أن ندفع دماً أكثر".
بخصوص المقارنة بين المرحلة الماضية والحالية -وبكل تأكيد- فلا يمكن مقارنة الظروف الحالية مع واقع الاستقرار الاستبدادي في ظل نظام البعث، لكن أيضاً ما هو الموجود هو الأفضل من بين المشاريع المطروحة في الساحة السورية وأرجو أن لا يذكرني أحد بمشروع الإخوة وإقليم كوردستان الورقي مع الاعتذار لاستخدام ذاك المصطلح، لكن تلك هي الحقيقة.
لا تتوقف الحالة هنا بل تتعداها إلى زيف شعارات الوطنية والقومية التي تندحر أمام الاستعانة بالأجنبي من أجل الوصول إلى السلطة، فالمشكلة التي نعاني منها اليوم هي تسليع القيم، وهي ناتجة عن جملة من العوامل، منها الاقتصادي والسياسي والفكري والاجتماعي، ولكن العامل الرئيس في تفاقمها هو محنة الضمير
ليعلم الجميع بأنني هنا لا أعطي الشرعية لأحد، لا لإقليم كوردستان وقوانينها ولا للإدارة الذاتية في روج آفاي كوردستان حيث الشرعية تكسب مع عامل الزمن والإنتخابات